Menu

الأعمال الصحفيه :

المحيميد ينبش جذور التطرف الديني في السعودية

 

أطلق الروائي السعودي يوسف المحيميد روايته الجديدة التي أطلق عليها عنوانا مثيرا هو «الحمام

لا يطير في بريدة».

موضحا أنه بالاتفاق مع الناشر وهو المركز الثقافي العربي، فإن حفل توقيع الرواية سيكون في معرض الكتاب في الرياض مطلع شهر مارس القادم.

وفي تصريح خاص قال المحيميد لـ «أوان»: الجديد في هذه الرواية هو أني عملت بهدوء وتأمل على مدى سنتين ونصف، رجعت إلى كثير من الوثائق حيث تناولت قضايا مختلفة ترتبط بجذور التطرف الديني في مجتمعي، والتناسل العجيب لهذا التيار منذ ما قبل موقعة السبلة، وحتى التفجيرات الإرهابية الجديدة، مرورا بحادثة الحرم المكي والجهاد في أفغانستان.

وأضاف المحيميد: «لدي في هذه الرواية عدد كبير من الشخصيات أبرزها شخصيتا شابين في العشرينيات، ورجلان تورطا بقضية الحرم المكي الشريف التي وقعت أحداثها عام 1979م، بقي منهما واحد كان شاهداً عما جرى».

وحول مكان الرواية، قال المحيميد: «أحداثها تقع ما بين العاصمة الرياض ومدينة بريدة القصيمية».

موضحا أن الشخصية المحورية في روايته هي (فهد السفيلاوي) من خلال رحلة بالقطار ما بين لندن وغريت يارموث بعد هروبه من البلد.

وأضاف: «عاش السفيلاوي دارسا وعاملا هناك، وخلال الرحلة يحاول الاتصال بصديقه سعيد، لتأتي بدل رنين الهاتف الجوال أغنية شعبية فتكت بقلبه وأعادت كل حوادثه التي دمرت حياته في بلاده».

وأكد المحيميد أن البناء الروائي لـ «الحمام لا يطير في بريدة» ليس بسيطا لكنه في الوقت ذاته لا يُعد معقدا، كما أن الزمن ليس فيه كرونولوجيا فهناك دوران على مستوى التأخير والتقديم.

وختم المحيميد حديثه متمنيا أن تقدم الرواية اختلافا وتميزا على مستوى تجربته الشخصية.

يذكر أن المحيميد سبق وصدر أربع روايات هي: لغط الموتي، و فخاخ الرائحة، القارورة، ونزهة الدلافين.

بالإضافة إلى مجموعة قصصية واحدة هي «أخي يفتش عن رامبو».

الإحصائيات

  • عدد المشاهدات : 1547
  • عدد التعليقات : 0
  • التـقييــم : غير محدد
  • تقييم الموضوع
  • سيئ
  • متوسط
  • جيد
  • جيد جداً
  • ممتاز
  • تقييم